التوحيد العلمي والعملي
قال فضيلة الشيخ العلامة عبد الحميد بن محمد المصطفى بن مكي بن باديس رحمه الله :
(( لا تجعل مع الله إلهاً آخر فتقعد مذموماً مخذولا ))
التوحيد العلمي
هذا هو أساس الدين كله ، وهو الأصل الذي لا …
ترجمة الحافظ ابن حجر رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
ترجمة الحافظ ابن حجر رحمه الله
ترجمة الحافظ ابن حجر رحمه الله
صاحب كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام
شيخ الإسلام: أبو الفضل، أحمد بن شيخ الإسلام علاء الدين علي، المعروف: بابن حجر العسقلاني المصري، صاحب: فتح الباري شرح صحيح البخاري، الإمام، العلامة، الحجة، هادي الناس إلى المحجة، له تصانيف على أكف القبول مرفوعة، وآثار حسنة لا مقطوعة ولا ممنوعة.
جمع من العلوم والفضائل والحسنات، والكمالات والمبرات، والتصنيفات والتأليفات، مالا يأتي عليه الحصر.
كان حافظا، دينا، ورعا، زاهدا، عابدا، مفسرا، شاعرا، فقيها، أصوليا، متكلما، ناقدا، بصيرا، جامعا ، حرر ترجمته جمع من الأعيان، وعدّوه في جملة البالغين إلى درجة الاجتهاد في هذا الشأن، منها: كتاب الجواهر والدرر، في ترجمة شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر.
وتشهد بفضائله، وغزارة علومه، وكثرة فواضله، تآليفه الموجودة بأيدي الناس، وقد رزق السعادة التامة، والإتقان الكبير، والإنصاف الكامل فيها، منها: بلوغ المرام من أدلة الأحكام، وهو كتاب لو خُطَّ بماء الذهب، وبيع بالأرواح والمهج، لما أدى حقه.
ومنها: الدرر الكامنة، في أعيان المائة الثامنة.
وكتاب: تلخيص الحبير، في تخريج أحاديث الرافعي الكبير.
وتعجيل المنفعة في رجال الأربعة، إلى غير ذلك من الرسائل المختصرة، والدفاتر المطولة، - والله يختص برحمته من يشاء -.
وهو الإمام، العلامة، حافظ العصر، قاضي القضاة، شيخ الإسلام.
ولد سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة، وتوفي ليلة السبت المسفر صباحها، في ثامن عشر ذي الحجة، سنة ثمان وخمسين وثمانمائة، وكان عمره إذ ذاك تسعة وسبعين سنة، وأربعة أشهر، وعشرة أيام، وصلى عليه خلق كثير.
وتصانيفه أكثر من أن تحصى، وكلها أتقن من تأليفات السيوطي، وشهرته تغني عن إكثار المدح له، وإطالة ترجمته.
أفاده القنوجي رحمه الله في أبجد العلوم.
ترجمة الإمام الصنعاني رحمه الله
صاحب سبل السلام شرح بلوغ المرام
هو السيد، العلامة، بدر الملة النَّيِّر، المؤيَّد بالله: محمد ابن الإمام، المتوكل على الله: إسماعيل بن صلاح، الأمير، الصنعاني، اليمني : الإمام الكبير، المحدث، الأصولي، المتكلم الشهير؛ قرأ كتب الحديث، وبرع فيها؛ وكان إماما في الزهد والورع، يعتقده العامة والخاصة، ويأتونه بالنذور، فيردها ويقول: إن قبولها تقرير لهم على اعتقادهم أنه من الصالحين، وهو يخاف أنه من الهالكين.
حكى بعض أولاده: أنه قرأ - وهو يصلي بالناس صلاة الصبح -: (هل أتاك حديث الغاشية)، فبكى وغشي عليه؛ وكان والده: ولي الله بلا نزاع، من أكابر الأئمة وأهل الزهد والورع، استوى عنده الذهب والحجر؛ وخلف أولادا هم أعيان العلماء والحكماء.
قال الشيخ أحمد بن عبد القادر الحفظي، الشافعي، - في ذخيرة الآمال، في شرح عقد جواهر اللآل -: الإمام، السيد، المجتهد الشهير، المحدث الكبير، السراج المنير: محمد بن إسماعيل، الأمير، مسند الديار، ومجدد الدين في الأقطار، صنف أكثر من مائة مؤلف، وهو لا ينسب إلى مذهب، بل مذهبه: الحديث.
قال: أخذ عن علماء الحرمين، واستجاز منهم، وارتبط بأسانيدهم.
له مصنفات جليلة ممتعة، تنبئ عن سعة علمه، وغزارة اطلاعه على العلوم النقلية والعقلية، وكان ذا علم كبير، ورياسة عالية، وله في النظم اليد الطولى، بلغ رتبة الاجتهاد المطلق، ولم يقلد أحدا من أهل المذاهب، وصار إماما، كاملا، مكملا بنفسه.
مصنفاته أزيد من أن تذكر ، منها: (سبل السلام، شرح بلوغ المرام)، و(منحة الغفار، حاشية ضوء النهار)؛ و (إسبال المطر، على قصب السكر) و (جمع التشتيت، في شرح أبيات التثبيت) و(توضيح الأفكار، في شرح تنقيح الأنظار)... إلى غير ذلك من الرسائل والمسائل التي لا تحصى، وكلها فريدة في بابها، خطيبة في محرابها؛ حجَّ وزار، واستفاد من علماء الحرمين الشريفين، وغيرهم من فضلاء الأمصار، فهو أكرم من أن يصفه مثلي، وقفت له على قصائد بديعة، ونظم رائق، وكان له صولة في الصدع بالحق، واتباع السنة، وترك البدعة، لم ير مثله في هذا الأمر.
توفي - رحمه الله - في سنة 1182 هـ.
أفاده القنوجي رحمه الله في أبجد العلوم.
صاحب كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام
شيخ الإسلام: أبو الفضل، أحمد بن شيخ الإسلام علاء الدين علي، المعروف: بابن حجر العسقلاني المصري، صاحب: فتح الباري شرح صحيح البخاري، الإمام، العلامة، الحجة، هادي الناس إلى المحجة، له تصانيف على أكف القبول مرفوعة، وآثار حسنة لا مقطوعة ولا ممنوعة.
جمع من العلوم والفضائل والحسنات، والكمالات والمبرات، والتصنيفات والتأليفات، مالا يأتي عليه الحصر.
كان حافظا، دينا، ورعا، زاهدا، عابدا، مفسرا، شاعرا، فقيها، أصوليا، متكلما، ناقدا، بصيرا، جامعا ، حرر ترجمته جمع من الأعيان، وعدّوه في جملة البالغين إلى درجة الاجتهاد في هذا الشأن، منها: كتاب الجواهر والدرر، في ترجمة شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر.
وتشهد بفضائله، وغزارة علومه، وكثرة فواضله، تآليفه الموجودة بأيدي الناس، وقد رزق السعادة التامة، والإتقان الكبير، والإنصاف الكامل فيها، منها: بلوغ المرام من أدلة الأحكام، وهو كتاب لو خُطَّ بماء الذهب، وبيع بالأرواح والمهج، لما أدى حقه.
ومنها: الدرر الكامنة، في أعيان المائة الثامنة.
وكتاب: تلخيص الحبير، في تخريج أحاديث الرافعي الكبير.
وتعجيل المنفعة في رجال الأربعة، إلى غير ذلك من الرسائل المختصرة، والدفاتر المطولة، - والله يختص برحمته من يشاء -.
وهو الإمام، العلامة، حافظ العصر، قاضي القضاة، شيخ الإسلام.
ولد سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة، وتوفي ليلة السبت المسفر صباحها، في ثامن عشر ذي الحجة، سنة ثمان وخمسين وثمانمائة، وكان عمره إذ ذاك تسعة وسبعين سنة، وأربعة أشهر، وعشرة أيام، وصلى عليه خلق كثير.
وتصانيفه أكثر من أن تحصى، وكلها أتقن من تأليفات السيوطي، وشهرته تغني عن إكثار المدح له، وإطالة ترجمته.
أفاده القنوجي رحمه الله في أبجد العلوم.
ترجمة الإمام الصنعاني رحمه الله
صاحب سبل السلام شرح بلوغ المرام
هو السيد، العلامة، بدر الملة النَّيِّر، المؤيَّد بالله: محمد ابن الإمام، المتوكل على الله: إسماعيل بن صلاح، الأمير، الصنعاني، اليمني : الإمام الكبير، المحدث، الأصولي، المتكلم الشهير؛ قرأ كتب الحديث، وبرع فيها؛ وكان إماما في الزهد والورع، يعتقده العامة والخاصة، ويأتونه بالنذور، فيردها ويقول: إن قبولها تقرير لهم على اعتقادهم أنه من الصالحين، وهو يخاف أنه من الهالكين.
حكى بعض أولاده: أنه قرأ - وهو يصلي بالناس صلاة الصبح -: (هل أتاك حديث الغاشية)، فبكى وغشي عليه؛ وكان والده: ولي الله بلا نزاع، من أكابر الأئمة وأهل الزهد والورع، استوى عنده الذهب والحجر؛ وخلف أولادا هم أعيان العلماء والحكماء.
قال الشيخ أحمد بن عبد القادر الحفظي، الشافعي، - في ذخيرة الآمال، في شرح عقد جواهر اللآل -: الإمام، السيد، المجتهد الشهير، المحدث الكبير، السراج المنير: محمد بن إسماعيل، الأمير، مسند الديار، ومجدد الدين في الأقطار، صنف أكثر من مائة مؤلف، وهو لا ينسب إلى مذهب، بل مذهبه: الحديث.
قال: أخذ عن علماء الحرمين، واستجاز منهم، وارتبط بأسانيدهم.
له مصنفات جليلة ممتعة، تنبئ عن سعة علمه، وغزارة اطلاعه على العلوم النقلية والعقلية، وكان ذا علم كبير، ورياسة عالية، وله في النظم اليد الطولى، بلغ رتبة الاجتهاد المطلق، ولم يقلد أحدا من أهل المذاهب، وصار إماما، كاملا، مكملا بنفسه.
مصنفاته أزيد من أن تذكر ، منها: (سبل السلام، شرح بلوغ المرام)، و(منحة الغفار، حاشية ضوء النهار)؛ و (إسبال المطر، على قصب السكر) و (جمع التشتيت، في شرح أبيات التثبيت) و(توضيح الأفكار، في شرح تنقيح الأنظار)... إلى غير ذلك من الرسائل والمسائل التي لا تحصى، وكلها فريدة في بابها، خطيبة في محرابها؛ حجَّ وزار، واستفاد من علماء الحرمين الشريفين، وغيرهم من فضلاء الأمصار، فهو أكرم من أن يصفه مثلي، وقفت له على قصائد بديعة، ونظم رائق، وكان له صولة في الصدع بالحق، واتباع السنة، وترك البدعة، لم ير مثله في هذا الأمر.
توفي - رحمه الله - في سنة 1182 هـ.
أفاده القنوجي رحمه الله في أبجد العلوم.
أهل السنة- عدد المساهمات : 78
نقاط : 308
تاريخ التسجيل : 24/07/2009
مواضيع مماثلة
» ترجمة الشيخ ناصر الدين الالباني رحمه الله تعالى
» الاسئلة والاجوبة في التطرف والخروج لشيخ عبد الله بن باز رحمه الله
» من مواعظ الامام سفيان الثوري رحمه الله
» متن المنظومة البقونية-للامام البقوني رحمه الله-
» متن الاصول الثلاثة للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله الجزء الثاني
» الاسئلة والاجوبة في التطرف والخروج لشيخ عبد الله بن باز رحمه الله
» من مواعظ الامام سفيان الثوري رحمه الله
» متن المنظومة البقونية-للامام البقوني رحمه الله-
» متن الاصول الثلاثة للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله الجزء الثاني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى