التوحيد العلمي والعملي
قال فضيلة الشيخ العلامة عبد الحميد بن محمد المصطفى بن مكي بن باديس رحمه الله :
(( لا تجعل مع الله إلهاً آخر فتقعد مذموماً مخذولا ))
التوحيد العلمي
هذا هو أساس الدين كله ، وهو الأصل الذي لا …
اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم
صفحة 1 من اصل 1
اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم
اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا والصلاة والسلام على سيد البشر كبيرا وصغيرا ، وعلى من اقتفى أثره تحريرا وتحبيرا ، فعظم في نفسه الأمر والنهي ووقره توقيرا ،فتصالح مع إخوانه تقريرا وتقديرا ، وعلى الصحابة الذين دمروا البغضاء والشحناء التي بينهم تدميرا ، حتى يئس الشيطان أن يعبد ورضي باليسير الحقيرا ، وسلم تسليما عظيما أولا وأخيرا .
أما بعد :
فقد أثلج صدورنا هذا الخبر العظيم ،وهو الدعوة إلى الصلح بين السلفيين ،وفرحنا كثيرا أن يستجيب كل الأطراف لهذا الصلح ، وأن يعظموا أمر الله بالصلح في نفوسهم ، ويتنادوا فيما بينهم هلموا إلى الوداد ، هلموا إلى تناسي الأحقاد ، فقد أمر الله سبحانه وتعالى بالصلح وترك الإفساد ، فقال جلت قدرته في نفوس المؤمنين من العباد : {{ اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم }} سورة الأنفال :[1] قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله [ج2/187]: عليكم إذا حكم الله ورسوله أن ترضوا بحكمهما ، وتسلموا الأمر لهما ، وذلك داخل في قوله :[ فاتقوا الله ]بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه ، [وأصلحوا ذات بينكم ] أي أصلحوا ما بينكم من التشاحن ، والتقاطع ، والتنابز ، بالتوادد ، والتحاب ، والتواصل ، فبذلك تجتمع كلمتكم ، ويزول ما يحصل – بسبب التقاطع – من التخاصم ، والتشاجر ، والتنازع ، ويدخل في إصلاح ذات البين تحسين الخلق لهم ، والعفو عن المسيئين منهم فإنه – بذلك – يزول كثير مما يكون في القلوب من البغضاء والتدابر . والأمر الجامع لذلك كله :قوله تعالى : {{ وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين }}.
وقال ابن كثير رحمه الله [ج2/ 1260]اتقوا الله في أموركم ، وأصلحوا فيما بينكم ولا تظالموا،ولا تخاصموا ولا تشاجروا فما آتاكم الله من الهدى والعلم خير مما نختصمون بسببه .أ.هـ
فلا شك أن المنهج الذي من الله به عليكم وهو سبيل المؤمنين على منهاج النبوة ، ومنهج الفرقة الناجية والطائفة المنصورة المرضية خير مما تتخاصمون بسببه من حظوظ النفس ، والانتصار لها ، والتعصب ، والعناد والتناجي بالفساد ، مما يوجب الفرقة وتمزيق الصف – أيدي سبأ - مما ذمه الله تعالى وجعله كله شر وذلك في قوله سبحانه :{{ لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس }}قال : الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي [ج1/ 407]: [أو إصلاح بين الناس ] والإصلاح لايكون إلا بين متنازعين متخاصمين ، والنزاع والخصام ، والتغاضب ، يوجب من الشر والفرقة مالا يمكن حصره ،فلذلك حث الشارع على الإصلاح بين الناس في الدماء والأموال والأعراض ، بل وفي الأديان ، كما قال تعالى :{{ واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا }}.
قلت: أي في الدين ، فهو أفضل نعمة تفضل الله بها عليكم ، وأفضل رابط يؤلف بين قلوبكم :{{ واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ...}}.
والاعتصام بحبل الله وعدم الاختلاف عليه والتفرق بسببه يوجب المودة والمحبة ، والأخوة ، فقد قال سبحانه : {{ إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ،واتقوا الله لعلكم ترحمون}} فنظروا يرحكمك الله فحيثما أمر بالإصلاح بين ذات البين بين الإخوة المؤمنين عقب عليها بقوله تعالى :{{ واتقوا الله }}مما يفيد أن الإصلاح يورث التقوى التي تكون سببا لحصول الرحمة :{{ لعلكم ترحمون }}.
واعلموا يرحمني الله وإياكم أن الصلح بين المسلمين واجب فيكف بأصحاب المنهج الحق ، والقول الصدق فهم أولى وبأصلاحهم ما بينهم يحصل خير عظيم لهذه الأمة فقد قال تعالى : {{ والصلح خير }} قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله [شرح رياض الصالحين [ج2/161] : هذه جملة عامة في جميع الأمور ، وقل الله تعالى بعدها :{{ وأحضرت الأنفس الشح }} إشارة إلى أن الإنسان ينبغي له عند الإصلاح أن يتنازل عما في نفسه ، وأن لايتبع نفسه لأنه إذا اتبع نفسه فإن النفس شحيحة ، ربما يريد الإنسان أن يأخذ بحقه كاملا فإن الصلح يتعذر لأنك إذا أردت أن تأخذ بحقك كاملا وأراد صاحبك أن يأخذ بحقه كاملا لم يكن إصلاحا .
لكن إذا تنازل كل واحد من المتنازعين وغلب شح نفسه حصل الخير ، ويحصل بذلك الصلح، وقال تعالى : {{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما }}فأمر الله عز وجل بالإصلاح بين المتقاتلين من المؤمنين .
المهم أن الإصلاح كله خير ، والساعي في الإصلاح بين الناس ، أفضل من القانت بالصلاة ، والصيام ، والصدقة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :<< ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة ، والصيام والصدقة ؟قالوا: بلى . قال: إصلاح ذات البين . قال : وفساد ذات البين هي الحالقة >> رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ، وهو في صحيح الترمذي [ح 2037] فماذا تريدون من الفضل بعد هذا الفضل؟ولماذا التغافل والتفريط في هذا الفضل العظيم والدرجة الرفيعة ؟ والمصلح لابد أن يصلح الله سعيه ، كما أن الساعي في الإفساد ، لايصلح الله عمله ، ولايتم له مقصوده كما قال تعالى :{{ إن الله لا يصلح عمل المفسدين }}.فمن كان سببا أو عائقا في طريق الإصلاح بين السلفيين فهو أحد رجلين :
1- أن يكون متسترا مندسا بين صفوفهم لايريد أن تجتمع كلمتهم لأن في اجتماعها خير كبير وكثير لهذه الأمة ، بل إن عودة الدين وانتصاره متوقف على القوة التي تكمن في التراص والإتحاد بينهم ، فكل منقبة ثبتت لهذه الأمة من وسطية ، وعلم ، وجهاد ، ودعوة وأمر بمعروف ونهي عن المنكر فهو للطائفة المنصورة والفرقة الناجية التي ينتسب إليها السلفيون ثابت من باب أولى ، فهذا الدين لايقوم إلا على أكتافهم ، لتمسكهم بالفهم الصحيح الذي كان عليه الرعيل الأول من السلف الصالح والأسباب التي تمكن بها الإسلام في عهده الأول .
2 – جاهل حقود أحضرت نفسه الشح فهو شحيح النفس لا يريد الخير ، من الغوغاء والاتباع الرعاع النفعيين الذين يريدون ان تبقى دار لقمان على حالها لما لهم من مصالح ضيقة ، ونفع دنيوي والله المستعان .
والمهم أن نتصالح مع أنفسنا أولا ثم نسعى للصلح بين إخواننا ومن حولنا بصدق وإخلاص حتى يحصل الخير الكثير كما قال تعالى :{{ ومن يفعل ذلك أبتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما }} فكونوا رحمكم الله مفاتيح خير مغاليق شر ، وابشروا بعظيم الأجر .
وأخيرا أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصلح بين المسلمين جميعا والسلفيين خصوصا ، كما أسأله أن يجعلني وإياكم من الصالحين المصلحين.
وكتب:
أخوكم ومحبكم في الله
أبو بكر يوسف لعويسي .
منقول من منتديات البيضاء العلمية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا والصلاة والسلام على سيد البشر كبيرا وصغيرا ، وعلى من اقتفى أثره تحريرا وتحبيرا ، فعظم في نفسه الأمر والنهي ووقره توقيرا ،فتصالح مع إخوانه تقريرا وتقديرا ، وعلى الصحابة الذين دمروا البغضاء والشحناء التي بينهم تدميرا ، حتى يئس الشيطان أن يعبد ورضي باليسير الحقيرا ، وسلم تسليما عظيما أولا وأخيرا .
أما بعد :
فقد أثلج صدورنا هذا الخبر العظيم ،وهو الدعوة إلى الصلح بين السلفيين ،وفرحنا كثيرا أن يستجيب كل الأطراف لهذا الصلح ، وأن يعظموا أمر الله بالصلح في نفوسهم ، ويتنادوا فيما بينهم هلموا إلى الوداد ، هلموا إلى تناسي الأحقاد ، فقد أمر الله سبحانه وتعالى بالصلح وترك الإفساد ، فقال جلت قدرته في نفوس المؤمنين من العباد : {{ اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم }} سورة الأنفال :[1] قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله [ج2/187]: عليكم إذا حكم الله ورسوله أن ترضوا بحكمهما ، وتسلموا الأمر لهما ، وذلك داخل في قوله :[ فاتقوا الله ]بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه ، [وأصلحوا ذات بينكم ] أي أصلحوا ما بينكم من التشاحن ، والتقاطع ، والتنابز ، بالتوادد ، والتحاب ، والتواصل ، فبذلك تجتمع كلمتكم ، ويزول ما يحصل – بسبب التقاطع – من التخاصم ، والتشاجر ، والتنازع ، ويدخل في إصلاح ذات البين تحسين الخلق لهم ، والعفو عن المسيئين منهم فإنه – بذلك – يزول كثير مما يكون في القلوب من البغضاء والتدابر . والأمر الجامع لذلك كله :قوله تعالى : {{ وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين }}.
وقال ابن كثير رحمه الله [ج2/ 1260]اتقوا الله في أموركم ، وأصلحوا فيما بينكم ولا تظالموا،ولا تخاصموا ولا تشاجروا فما آتاكم الله من الهدى والعلم خير مما نختصمون بسببه .أ.هـ
فلا شك أن المنهج الذي من الله به عليكم وهو سبيل المؤمنين على منهاج النبوة ، ومنهج الفرقة الناجية والطائفة المنصورة المرضية خير مما تتخاصمون بسببه من حظوظ النفس ، والانتصار لها ، والتعصب ، والعناد والتناجي بالفساد ، مما يوجب الفرقة وتمزيق الصف – أيدي سبأ - مما ذمه الله تعالى وجعله كله شر وذلك في قوله سبحانه :{{ لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس }}قال : الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي [ج1/ 407]: [أو إصلاح بين الناس ] والإصلاح لايكون إلا بين متنازعين متخاصمين ، والنزاع والخصام ، والتغاضب ، يوجب من الشر والفرقة مالا يمكن حصره ،فلذلك حث الشارع على الإصلاح بين الناس في الدماء والأموال والأعراض ، بل وفي الأديان ، كما قال تعالى :{{ واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا }}.
قلت: أي في الدين ، فهو أفضل نعمة تفضل الله بها عليكم ، وأفضل رابط يؤلف بين قلوبكم :{{ واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ...}}.
والاعتصام بحبل الله وعدم الاختلاف عليه والتفرق بسببه يوجب المودة والمحبة ، والأخوة ، فقد قال سبحانه : {{ إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ،واتقوا الله لعلكم ترحمون}} فنظروا يرحكمك الله فحيثما أمر بالإصلاح بين ذات البين بين الإخوة المؤمنين عقب عليها بقوله تعالى :{{ واتقوا الله }}مما يفيد أن الإصلاح يورث التقوى التي تكون سببا لحصول الرحمة :{{ لعلكم ترحمون }}.
واعلموا يرحمني الله وإياكم أن الصلح بين المسلمين واجب فيكف بأصحاب المنهج الحق ، والقول الصدق فهم أولى وبأصلاحهم ما بينهم يحصل خير عظيم لهذه الأمة فقد قال تعالى : {{ والصلح خير }} قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله [شرح رياض الصالحين [ج2/161] : هذه جملة عامة في جميع الأمور ، وقل الله تعالى بعدها :{{ وأحضرت الأنفس الشح }} إشارة إلى أن الإنسان ينبغي له عند الإصلاح أن يتنازل عما في نفسه ، وأن لايتبع نفسه لأنه إذا اتبع نفسه فإن النفس شحيحة ، ربما يريد الإنسان أن يأخذ بحقه كاملا فإن الصلح يتعذر لأنك إذا أردت أن تأخذ بحقك كاملا وأراد صاحبك أن يأخذ بحقه كاملا لم يكن إصلاحا .
لكن إذا تنازل كل واحد من المتنازعين وغلب شح نفسه حصل الخير ، ويحصل بذلك الصلح، وقال تعالى : {{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما }}فأمر الله عز وجل بالإصلاح بين المتقاتلين من المؤمنين .
المهم أن الإصلاح كله خير ، والساعي في الإصلاح بين الناس ، أفضل من القانت بالصلاة ، والصيام ، والصدقة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :<< ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة ، والصيام والصدقة ؟قالوا: بلى . قال: إصلاح ذات البين . قال : وفساد ذات البين هي الحالقة >> رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ، وهو في صحيح الترمذي [ح 2037] فماذا تريدون من الفضل بعد هذا الفضل؟ولماذا التغافل والتفريط في هذا الفضل العظيم والدرجة الرفيعة ؟ والمصلح لابد أن يصلح الله سعيه ، كما أن الساعي في الإفساد ، لايصلح الله عمله ، ولايتم له مقصوده كما قال تعالى :{{ إن الله لا يصلح عمل المفسدين }}.فمن كان سببا أو عائقا في طريق الإصلاح بين السلفيين فهو أحد رجلين :
1- أن يكون متسترا مندسا بين صفوفهم لايريد أن تجتمع كلمتهم لأن في اجتماعها خير كبير وكثير لهذه الأمة ، بل إن عودة الدين وانتصاره متوقف على القوة التي تكمن في التراص والإتحاد بينهم ، فكل منقبة ثبتت لهذه الأمة من وسطية ، وعلم ، وجهاد ، ودعوة وأمر بمعروف ونهي عن المنكر فهو للطائفة المنصورة والفرقة الناجية التي ينتسب إليها السلفيون ثابت من باب أولى ، فهذا الدين لايقوم إلا على أكتافهم ، لتمسكهم بالفهم الصحيح الذي كان عليه الرعيل الأول من السلف الصالح والأسباب التي تمكن بها الإسلام في عهده الأول .
2 – جاهل حقود أحضرت نفسه الشح فهو شحيح النفس لا يريد الخير ، من الغوغاء والاتباع الرعاع النفعيين الذين يريدون ان تبقى دار لقمان على حالها لما لهم من مصالح ضيقة ، ونفع دنيوي والله المستعان .
والمهم أن نتصالح مع أنفسنا أولا ثم نسعى للصلح بين إخواننا ومن حولنا بصدق وإخلاص حتى يحصل الخير الكثير كما قال تعالى :{{ ومن يفعل ذلك أبتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما }} فكونوا رحمكم الله مفاتيح خير مغاليق شر ، وابشروا بعظيم الأجر .
وأخيرا أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصلح بين المسلمين جميعا والسلفيين خصوصا ، كما أسأله أن يجعلني وإياكم من الصالحين المصلحين.
وكتب:
أخوكم ومحبكم في الله
أبو بكر يوسف لعويسي .
منقول من منتديات البيضاء العلمية
ابو عبد الرحمان- عدد المساهمات : 20
نقاط : 48
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
مواضيع مماثلة
» الاسئلة والاجوبة في التطرف والخروج لشيخ عبد الله بن باز رحمه الله
» أسهل طريقة بإذن الله في حفظ كتاب الله
» شروط قول لا إله إلا الله
» الدعاء في الرخاء
» الإسلام هو دين الله ليس له دين سواه
» أسهل طريقة بإذن الله في حفظ كتاب الله
» شروط قول لا إله إلا الله
» الدعاء في الرخاء
» الإسلام هو دين الله ليس له دين سواه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى